السبت، 24 أغسطس 2013

ورد اللعن في أحاديث نبوية كثيرة......لماذا لايشعر الناس بخطورة اللعن


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.....أما بعد

فإن من المصائب المنتشرة اليوم انتشار اللعن،

واللعن هو الطرد والإبعاد من رحمة الله تعالى، وهو منتشر كثيراً على ألسنة الناس،
**وقد أخرج البخاري و مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لعن المؤمن كقتله)


**وروى مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم: (لا ينبغي لصديق أن يكون لعاناً)
قال العلماء: "يحرم لعن إنسان بعينه أو دابة".
**وأخرج أبو داود عن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض، فتغلق أبواب الأرض دونها، ثم تأخذ يميناً وشمالاً، فإن لم تجد مساغاً- أي: مسلكاً- رجعت إلى الذي لعن، فإن كان أهلاً وإلا رجعت إلى قائلها) إذا كان الملعون يستحق اللعن وقعت اللعنة، أو كان ممن لعنه الله تعالى أو رسوله، أو كان لعن الجنس كلعن اليهود والنصارى، أو لعن الفاسقين والمتبرجات، أو لعن النامصات والمتنمصات .. ونحو ذلك مما يجوز لعنه على وجه العموم، وإلا رجعت على صاحبها.
حتى الدواب والبهائم والجمادات لا يجوز لعنها:
** فقد أخرج مسلم عن عمران بن حصين رضي الله عنه، قال: (بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فضجرت امرأة من الناقة، فلعنتها، فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: خذوا ما عليها من المتاع، ودعوها، فإنها ملعونة) لا يمكن أن يصحبنا ملعون في السفر، قال عمران : فإني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد، الدابة مهملة ولا أحد اقترب منها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (دعوها) فتركوها، فإذاً هكذا عقوبة تعزيرية للاعن ..

**(لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة)

حديث صحيح.

إذاً: حبيباتي..... هذا اللعن المنتشر بين الناس حرامٌ في حرام، ويرجع على قائله في العموم والغالب، وحتى قضية السباب والشتام إذا جاوز الإنسان المسبوب والمشتوم، فإنه يأثم ( لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ) ،



**وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث أن إثم السب والشتم على البادئ إلا أن يتعدى المظلوم، فيسب ويشتم بأكثر مما حصل، وإن ترك السب والشتم حتى لو كان مظلوماً، فهو أحسن وأطيب.


 

فعن أبي هريرة أن رجلاً شتم أبا بكر والنبي صلى الله عليه وسلم جالس، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعجب ويتبسم، و أبو بكر ساكت، فلما أكثر رد عليه بعض قوله، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقام، فلحقه أبو بكر فقال: يا رسول الله! كان يشتمني وأنت جالس، فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت! قال: (إنه كان معك ملك يرد عنك، فلما رددت عليه بعض قوله، وقع الشيطان، فلم أكن لأقعد مع الشيطان، ثم قال: يا أبا بكر ! ثلاثٌ كلهن حق: ما من عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله عز وجل إلا أعزه الله بها ونصره... الحديث) رواه الإمام أحمد رحمه الله تعالى.


 
ولهذا ينبغي الامتناع والكف عن ذلك، وقد ضرب الصحابة المثل الرائع في هذا،
**فعن جابر بن سليم قال: (قلت: اعهد إليّ يا رسول الله- أوصني- قال: لا تسبن أحداً، قال: فما سببت بعده حراً ولا عبداً، ولا بعيراً ولا شاة) أخرجه أبو داود بإسناد حسن.
كم بين هذا وبين ما يحدث الآن من السب والشتم واللعن في المجالس والهواتف، والدكاكين والمحلات، ومجتمعات الناس ظاهرة سيئة، ويسب الرجل زوجته، ويلعن أولاده، وحتى أقرب الناس إليه.
 
 نسأل الله سبحانه وتعالى أن يطهر ألسنتنا وقلوبنا، اللهم إنا نسألك العفة والعفاف، اللهم استر عوراتنا، وآمن روعاتنا، واحفظنا يا رب العالمين. أقول قولي لهذا، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله
 
 

الأربعاء، 21 أغسطس 2013

يادرة حفظت بالأمس غالية


يا درةً حفظت بالأمسِ غاليةً

 

يا درةً حفظت بالأمسِ غاليةً *** واليوم يبغونها للهـوِ واللعبِ
يا حرةً قد أرادوا جعلها أمةً *** غريبةَ العقلِ لكنَّ اسمها عربي
هل يستوي من رسول الله قائده *** دوماً وآخر هاديه أبو لهبِ ؟!
وأين من كانت الزهراءُ أسوتها *** ممن تقفت خطى حمالةَ الحطبِ ؟!
أختاه .. لست ببنتٍ لا جذورَ لها *** ولست مقطوعةً مجهولةَ النسبِ
أنتِ ابنة العرب والإسلام عشتِ به *** فى حضن أطهر أمٍ من أعز أبِ
فلا تبالي بما يلقون من شبهٍ *** وعندكِ العقل إن تدعيه يستجبِ
سليه: من أنا؟ ما أهلي؟ لمن نسبي؟ *** للغربِ أم أنا للإسلام والعربِ ؟
لـمن ولائي ؟ لمن حبي؟ لمن عملي *** لله أم لدعاة الإثمِ والكذبِ ؟
سبـيل ربك والقـرآن منهجه *** نورٌ من الله لم يُحجب ولم يغبِ
فاستمسكي بعرى الإيمان وارتفعي *** بالنفسِ عن حمأة الفجار واجتنبي
إن الرذيلة داءٌ شره خـطر *** يعدي ويـمتد كالطاعون والـجربِ
صوني حياءك، صوني العرض، لاتهني *** وصابري واصبري لله واحتسبي
إن الحياء من الإيمان فاتخذي *** منه حليك يا أختاه واحتجبي
ويا لقبح فتاةٍ لا حياء لها *** وإن تحلت بغالي الماس والذهبِ
إن الحجاب الذي تبغيه مكرمة *** لكل حواء ما عبت ولم تعبِ
نريد منها احتشاماً، عفةً، أدباً *** وهم يريدون منها قلةَ الأدبِ
وإن هوى بكِ إبليس لمعصيةٍ *** فأهلكيه بالاستغفار ينتحبِ
بسجدةٍ لكِ في الأسحارِ خاشعة *** سجود معترف لله مقتربِ
وخير ما يغسل العاصي مدامعه *** والدمع من تائبٍ أنقى من السحبِ

 

الاثنين، 19 أغسطس 2013

حملتنا .....هل أنت أنيقة


**شاركي معنا في حملة تدعو إلى الاحتشام:

-تتضمن محاضرات وندوات وورش عمل للبنات والامهات على حد سواء مع إن المستهدفات من الحملة هم في الواقع فتياتنا أمهات المستقبل.

1-محاضرات في العقيدة. لمعرفة الله.

2-محاضرات منوعة لزرع القيم الدينية

3-لقاءات مع  مصممات الأزياء المحتشة.

4-عمل عرض أزياء للملابس المحتشمة والتي تصممها المصممات اللواتي لايصممن إلا الأزياء الساترة في نفس يوم محاضرة مصممة الأزياء

  5 -عمل ورش عمل مع مصممات الملابس المحتشمة يساعدن البنات في تحشيم ملابسهن الموجودة لديهن.

6-تعريف النساء على فرق إنشاد ملتزمات.....

7-تعريف النساء والبنات أن كل محلات ملابس السهرة الغير محتشمة  يقومون بإصلاحها بدون مقابل وجعلها ساترة بطريقة لايخرب معها موديل الفستان.

**عمل بنرات  تحث على الأناقة بالتستر:

**عمل بطاقات وشنط دعوية توزع في الأفراح:

-عمل بطاقات دعوة للأفراح فيها عبارات تحث على ضرورة الاحتشام عند حضور الفرح

-عمل بطاقات صغيرة وتتضمن البطاقة عبارات مثل:

(أميرة العفاف)....(سيدة الحجاب).....(كوني للأناقة عنوان).....(عرفي نفسك بانسانيتك لابجسدك)......(كوني ملكة باحتشامك)......(أميرة بمظهرها)....(أناقة الأميرات لالبس الغجريات)........(أنتي الأجمل....)

-عمل شنط للعبايات

-عمل بطاقات توضع على كل طاولة في الفرح

**عمل مسابقات في الأفراح ,والمناسبات سحب على أجمل لباس محتشم:

**هناك جوائز لمن تحضر 80% من الفعاليات كلها خلال الحملة: بطاقات الدعوة وتخفيضات من المصمما ت وكوبونات هدايامن محلات مميزة.

السبت، 17 أغسطس 2013

فتنة اللباس


من مدونة تراقيم للأستاذة هناء لقمان يونس: فتنة اللباس(بتصرف):

 

أن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لاإله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله

 

مما لا شك فيه أنه لا يوجد حديث بهذه الصيغة أصلاً ” عورة المرأة أمام المرأة من السرة للركبة “، وغاية ما هنالك حديث: “إذا زوج أحدكم أمته عبده أو أجيره فلا ينظر إلى عورتها والعورة ما بين السرة والركبة “والسياق واضح في أن هذا خاص بعورة الأمة مع سيدها مع ما في الحديث من اضطراب وضعف ، فمن أين أتى المحتجون بحديثهم ؟

مما قرأته أن هذا “قول” لبعض المذاهب ولكنه ليس بحديث على الإطلاق ، وبهذا تنهار الحجة القوية التي لا يفتأ النساء بترديدها كلما أنكرت عليهن تعريهن. وأما قول الفقهاء هذا فلا يفهم منه أنهم يرون جواز جلوس المرأة كاشفة الصدر أمام مثيلاتها ، وإنما هم يفرقون بين عورة النظر وعورة اللباس , فيجعلون عورة النظر ما بين السرة و الركبة بحيث لو انكشف ما دون هذه المنطقة جاز للمرأة مثلها أن تنظر عرَضاً كما يحدث أثناء إرضاع الطفل مثلاً .

ولو كان ثمة مجال ( ولو بالغلط ) للاحتجاج بهذا النص ، فهل يقال بجواز جلوس المرأة عارية الصدر تماماً أمام النساء مثلها ؟ إن هذا لا يقوله ولا يفعله حتى نساء الكفار إلا الشواذ منهم في نواد خاصة بالعراة . ولو احتججنا بهذا النص فما بال بعض النساء يتعدين عليه ويضربن به عرض الحائط بارتدائهن للميني . إذن ليست المسألة في وجود حديث يبيح التعري ، وإنما المسألة : الهوى .

وما عرف المسلمون في عصورهم القديمة هذا التعري أبداً ، وإنما كان فعل نساء الروم ، ولا زال ديدن النساء المسلمات الاحتشام والستر والحياء ، حتى أن بعضهم غالى في ذلك فكانت بعض المجتمعات تلزم المرأة بوضع النقاب أمام مثيلاتها من النساء وتغطي شعرها .

إن الناظر لأحكام الشريعة يجد الكثير من النصوص التي تولي المظهر الخارجي عناية كبيرة ، وما الأمر بإطلاق اللحية وتحريم الإسبال و الحجاب والنهي عن لباس الشهرة وغيرها من الألبسة إلا من ذلك ، ولا يقولن أحد أن هذه قشور والمهم هو اللب ، فليس في دين الله قشور وإنما كله لب ، وقد وصف من تشبه بقوم أنه منهم ، لأن المشابهة في الهدي الظاهر تورث المشابهة في الهدي الباطن ، وهذا ظاهر خاصة في هذه الأيام التي كثر فيها السفه على الله تعالى ورسوله وشرعه . وإني لأحسب أن التهاون في اللباس وإظهار العورات سواء المغلظة أو غيرها من مظاهر ضعف الإيمان .

وأرجو أن لا ينبري إليّ منبرٍ ويقول لا تتهمي الإيمان والقلوب ، فأنا لا أتهم وما كان لي ذلك . ولكن الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل ، أما الاكتفاء بأصل الإيمان في القلب فهذا يجعلنا نحكم بالإيمان لإبليس .

إلا أن الأمر ليس كذلك . الأمر أكبر من ذلك .. هو توقير الله باتباع أوامره واجتناب نواهيه .. هو الحرص على الظهور بمظهر المسلم الصالح ( وإن كان للأسف يحاول الكثير من الشباب التنصل من هذا المظهر لما له من تبعات ) ، هو الرغبة في إرضاء المنعم العلي وعدم إسخاطه ، وكل ذلك آخذ بالتلاشي للأسف من القلوب .

إن هجمة الإعلام وتزيينه هذا اللباس في وسائله المتعددة ليحمل الوزر الأكبر . فالمتبرجة المتبعة لخطوط الموضة من ممثلات ومذيعات هن دائماً (كول) في حين أن المتسترات : ( متخلفات ) . ...... من قبيل ( أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون ) . الملتزمون بشرع الله متخلفون عن ركب التحضر ، أما المتفلتون فهم من حاز المعالي .

إذن ما هي حدود عورة المرأة أمام المرأة ؟

عورة المرأة أمام المرأة هي كعورتها أمام محارمها من الرجال ، وهذا مذكور في القرآن في قوله تعالى : ( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن ) . فالزينة نوعان : الزينة الظاهرة وهي التي لا يمكن إخفاؤها كالعباءة وأسفل الثوب فهذا يجوز إبداؤه حتى للأجانب من الرجال على أن لا يكون زينة في حد ذاته ، والزينة الباطنة وهي التي تستلزم إظهار جزء من البدن كالرأس وموضع الخلخال من الساق والقلادة من النحر والسوار من الذراع والمعضد من العضد ، وما عدا ذلك فلا يجوز إظهاره ، وقد لخص الفقهاء ذلك بقولهم : ما يبدو غالباً ..

وأؤكد على ذلك لأن عقول الناس تتفتق يومياً عن مواطن جديدة للزينة ، ليس آخرها حلية السرة و حلية البوكسر ( وهو الاسم الكول للباس الداخلي والذي يخفف بعض الشيء من غلواء ظهوره بسبب ارتداء الـ “طيحني”) .

 

أسأل الله العظيم أن يستر بنات ونساء المسلمين في الدنيا والآخرة ...........والصلاة والسلام على رسول الله.......

 

 

حكم الألبسة .

هل يعقل أن يكون اللباس بين النساء الآن مابين السرة والركبة ؟؟؟
هذا لا يقوله عاقل ولا يلبسنه إلا الكافرات..

والألبسة التي يلبسها كثير من النساء الآن هي ألبسة محرمة. وأن عامتها من ثياب الكفار وازيائهم.
منها عموم الأدلة على أنهن عورات.
وهناك ما أخرجه مسلم في صحيحه : ( صنفان من أهل النار ....)الحديث..

أن لبس المرأة لهذه الأزياء يؤدي إلى التبذل وعدم الحياء ويؤدي إلى التساهل.


الجمعة، 16 أغسطس 2013

عورة المرأة أمام المحارم :
إن المرأة جميعاً عورة سوى ما يظهر عادةً في بيتها، الكفين ، القدمين ، الوجه ، الشعر ،
موضع القلادة من النحر ، القرط من الأذن ، مواضع الزينة التي تظهر عادةً.
وأوضح الأدلة على ذلك .. قول الله تعالى : {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }

زينة ظاهرة وباطنة.

عورة المرأة أمام النساء :
كعورتها أمام المحارم.
ويكون اللباس لباس تنطبق عليه شروط اللباس الشرعي.
يغطي المواضع التي يجب تغطيتها وضابطه أن لايظهر تحته لون الجسد ولايكون ضيقاً ولايصف أعضاء المرأة ،
ويكون من لباس النساء وليس الرجال ولاتتشبه بلباس الكافرات.

لباس الصحابيات كان ضافي وساتر.