الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

من يختار لباسك الان


من يختار لباسك الآن ؟؟
هل سيأتي يوم تلبسين بلا اختيار منك؟
تظنين كيف سيكون شكل هذا اللبس هل هو مثل اختيارك الآن؟
حاصل الآن لدينا شبهه باللبس والضيق والقصير جدا
سبحان الله نحن مكرمات ونحن أموات نغطى ونستر فمابالكن ونحن أحياء
أيهم أولى نبدأ ونشتغل به
سيأتي يوم ونلبس رغما عنا
فهل أعددنا


*
اجعلي شعارك لرمضان ولكل العام وعجلت اليك ربي لترضى الان قومي إلى دولاب ملابسك نظفيه من كل الملابس التي تجر عليكي الاثام والذنوب"

*
إذا أعجبك فستان عاري في السوق وفكرتي في شرائه فاتركيه لله وخاطبيه قائلة:ربي تركته لأجلك فلا تحرمني فضلك "ارضي الله يرضيك" وجددي نيتك* -

في(رمضان)بجمع الحسنات شهراً كاملاً فلا تحبطينها في العيد من أجل لباس وهوى نفس*وتذكري ياحبية"من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه" -- أ ا

عورة المرأة أثناء غسلها وهي ميتة..تغطى مكرمة مسترة وطريقة الغسل يصب الماء من داخل
فمابالكم ونحن أحياء
إذا كانت عورة الرجل المغلظة من السرة للركبة
فكيف بمن يلبس نصف الفخذ من النساء

*

إن ضيق وطول ودرجة شفافية لباسك يوم العيد يبين مدى تحصيلك من مدرسة رمضان الإيمانية*
رمضان إن لم يترك أثر بك إلى 11شهر فاعتبري أنه مر ولم يترك أي أثر..
أثر رمضان لمابعد العيد
 
وماأثره على مظهرك وقلبك وحياتك للأبد ؟؟فلنراجع ذواتنا الان تلبسين ماتشائين لكن سيأتي اليوم الذي تُلبَسِين من رأسك لقدميك رُغماً عنك نعم إنه الكفن أنا وأنتي وهم سنلبسه جميعا*فهلا أعددنا؟
في كل اختبار لباس اسألي هل يرضي الله

من اليوم ابدأي التغيبر ربما يأتي العيد ولانكون هنا..






قصة في الحياء
أنَّ فاطمةَ بنتَ رسولِ اللهِ قالتْ يا أسماءُ إنِّي قدْ استقبحْتُ ما يُصنَعُ بالنساءِ أنْ يُطرحَ على المرأةِ الثوبُ فيصفُها فقالتْ أسماءُ يا ابنةَ رسولِ اخللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ألا أُريكِ شيئًا رأيتُهُ بأرضِ الحبشةِ فدعَتْ بجرائدَ رطبةٍ فحتتْها ثمَّ طرحَتْ عليها ثوبًا فقالتْ فاطمةُ ما أحسنَ هذا وأجملَهُ تُعرفُ بهِ المرأةُ مِنَ الرجلِ فإذا أنا متُّ فاغْسِليني أنتِ وعليٌّ ولا يدخلْ عليَّ أحدٌ فلمَّا تُوفيَتْ جاءَتْ عائشةُ تدخلُ فقالتْ أسماءُ لا تدخُلي فشكَتْ أبا بكرٍ فقالتْ إنَّ هذهِ الخثعميةَ تحولُ بينَنا وبينَ ابنةِ نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقدْ جعلَتْ لها مثلُ هودجِ العروسِ فجاءَ أبو بكرٍ فوقفَ على البابِ فقال يا أسماءُ ما حملَكِ أنْ منعْتِ أزواجَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يدخُلْنَ على ابنةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وجعلَتِ لها مثلَ هودجِ العروسِ فقالتْ أمرَتْني أنْ لا يدخلَ عليها أحدٌ وأَريْتُها هذا الذي صنعتُ وهيَ حيةٌ فأمرَتني أنْ أصنعَ ذلكَ عليها فقال أبو بكرٍ فاصنَعِي ما أمرَتْكِ ثمَّ انصرفَ وغسَّلَها عليٌّ وأسماءُ
الراوي:​ أسماء بنت عميس المحدث:الجورقاني - المصدر: الأباطيل والمناكير - الصفحة أو الرقم: 2/81
خلاصة حكم المحدث: مشهور حسن



 
المَرْأَةُ السَّودَاءُ رَضِيَ اللَّهُ عَنهَا: عَنْ عَطَاءَ بنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ: قَالَ لِي ابنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُمَا: أَلَا أُرِيْكَ امرَأَةً مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ؟ قُلتُ: بَلَى، قَالَ: هَذِهِ المَرْأَةُ السَّودَاءُ، أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم فَقَالَتْ: إِنِّي أُصْرَعُ - الصَّرْعُ: عِلَّةٌ فِي الجِهَازِ العَصَبِيِّ تَصحَبُهَا غَيبُوبَةٌ وَتَشَنُّجٌ فِي العَضَلَاتِ، وَقَد تَكُونُ بِدُخُولِ الجِنِّيِّ فِي بَدَنِ المَصرُوعِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿الَّذِينَ يَأكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُون إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيطَانُ مِنَ المَسِّ﴾ [البقرة: 275] -، وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ - أَي: خَشِيَتْ أَن تَظهَرَ عَورَتُهَا وَهِيَ لَا تَشعُرُ -، فَادْعُ اللَّهَ لِي - أَي: بِالعَافِيَةِ مِن هَذَينِ الأَمرَينِ -؛ قَالَ: «إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الجَنَّةُ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ» فَقَالَتْ: أَصْبِرُ، فَقَالَتْ: إِنِّي أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لَا أَتَكَشَّفَ، فَدَعَا لَهَا .
حَرَصَتْ عَلَى عَدَمِ التَّكَشُّفِ وَسَترِ العَورَةِ؛ لِمَا فِيهِ مِنَ المَفَاسِدِ مَا لَا يَخفَى.
فَهَذِهِ المَرْأَةُ سَوْدَاءُ، لَكِنْ قَلبُهَا أَبْيَضُ. قَدْ تَصْبِرُ عَلَى المَرَضِ، وَلَكِنَّهَا لَا تَسْتَطِيْعُ الصَّبْرَ عَلَى خَدْشِ الحَيَاءِ، وَجَرْحِ العَفَافِ؛ وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ إِرَادَتِهَا.


إذا قلَّ ماءُ الوجْهِ قلَّ حياؤه *** ولا خير في وجه إذا قلَّ ماؤه
حياءَك فاحفظه عليـك فإنما *** يدل على وجه الكريم حياؤه

سؤال يحير الكثيرات

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يتساءل الكثيرون حول عورة المرأة على المرأة وعلى المحارم........

نظراً لكثرة الاستفتاءات الواردة إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن نظر المرأة إلى المرأة ، وما يلزمها من اللباس ، فإن اللجنة تبين لعموم نساء المسلمين أنه يجب على المرأة أن تتخلق بخلق الحياء ، الذي جعله النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الإيمان وشُعبة من شُعبه ، ومن الحياء المأمور به شرعاً وعرفاً : تستر المرأة واحتشامها وتخلقها بالأخلاق التي تبعدها عن مواقع الفتنة ومواضع الريبة .

وقد دل ظاهر القرآن على أن المرأة لا تبدي للمرأة إلا ما تبديه لمحارمها ، مما جرت العادة بكشفه في البيت ، وحال المهنة (يعني الخدمة في البيت) ، كما قال تعالى : (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ) النور/31 .

وإذا كان هذا هو نص القرآن وهو ما دلت عليه السنة ، فإنه هو الذي جرى عليه عمل نساء الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونساء الصحابة ، ومن اتبعهن بإحسان من نساء الأمة إلى عصرنا هذا ، وما جرت العادة بكشفه للمذكورين في الآية هو ما يظهر من المرأة غالباً في البيت ، وحال المهنة ، ويشق عليها التحرز منه ، كانكشاف الرأس واليدين والعنق والقدمين ، وأما التوسع في التكشف فعلاوة على أنه لم يدل على جوازه دليل من كتاب أو سنة – هو أيضاً طريق لفتنة المرأة والافتتان بها من بنات جنسها ، وهذا موجود بينهن ، وفيه أيضاً قدوة سيئة لغيرهن من النساء ، كما أن في ذلك تشبهاً بالكافرات والبغايا والماجنات في لباسهن ، وقد ثبت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ) أخرجه الإمام أحمد وأبو داود ، وفي صحيح مسلم (2077) عن عبد الله بن عمرو أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى عليه ثَوْبَيْنِ مُعَصْفَرَيْنِ ، فَقَالَ : ( إِنَّ هَذِهِ مِنْ ثِيَابِ الْكُفَّارِ فَلا تَلْبَسْهَا ) .

وفي صحيح مسلم أيضاً (2128) أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا : قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاتٌ مَائِلاتٌ ، رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ ، لا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلا يَجِدْنَ رِيحَهَا ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا ) ومعنى : ( كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ ) هو أن تكتسي المرأة ما لا يسترها فهي كاسية ، وهي في الحقيقة عارية ، مثل من تلبس الثوب الرقيق الذي يشف بشرتها ، أو الثوب الذي يبدي تقاطيع جسمها أو الثوب القصير الذي لا يستر بعض أعضائها .