الاثنين، 16 ديسمبر 2013

هل يكذب التاريخ


بسـم الله الرحمن الرحـيم

يقول عبد الله محمد الداوود
في كتابه ...هل يكذب التاريخ


إلى المسلمة الصامدة في عصر الحضارة الجاهلية حينما تصارعت عليها قوى الشر العالمية
وأبواق الصهاينة الناطقين بالعربية يريدون منها أن تكون أرضاً لمعركة القرن الحادي والعشرين.
فإن كان التاريخ قد كتب معاركه الخالدة بين الحق والباطل بقيادة الأبطال والرجال
فقد جاءت معركة من معارك الله -سبحانه- تكون بطلتها "المرأة" ..!
إلى كل غيور تذكر أن جيشاً قاده الخليفة المعتصم ليحرر امرأة مسلمة، فإن كان المعتصم نصرها بجيش يقوده بنفسه
فغيرتك التي تتعبد الله بها تجعلك تنصر أخواتك المسلمات بقدر استطاعتك.
إلى كل مخدوع بدعاوى العلمانيين فيما اسموه "تحرير المرأة" فيما أنهم لم ينادوا يوما بتحرير العبيد
والإماء أو يكتبوا حرفاً واحداً في "تحرير الأقصى" !
أضع بين يديك هذا الكتاب عساه أن يوقظك.
وكما هو واضح على الغلاف صورة تعبر عن واقع التغير في لباس المرأة على المستوى البشري ككل
والصورة هي رسم فنان نصراني.
الكتاب عبارة عن "مناقشات (تاريخية) و(عقلية) للقضايا المطروحة بشأن المرأة" كما أشار مؤلفه على غلافه.
أهداه المؤلف إلى كل مسلمة وكل غيور على المحارم وكل من انخدع بدعاوى العلمانيين.
وأظن هذه القسمة تدخل جميع المجتمع هنا!! فالكتاب إذن موجه للجميع.
ويقع الكتاب في مناقشات -أبواب- خمس،
تحدث فيها عن "أرشيف قرن من الفساد" وعن الاحتشام والستر عالميا وإسلاميا، وبداية التغير، ومراحل التغيير.
ثم تحدث المؤلف عن "ملامح خطة العلمانيين لإفساد المرأة" بعرض لأهدافهم، ومناهجهم، ومثال تطبيقي لها.
ثم كانت المناقشة الثالثة حول "قضايا يجدد العلمانيون إثارتها حول المرأة" كالحجاب والمساواة وعمل المرأة وقيادتها للسيارة والاختلاط.
ثم يتحكم المؤلف بأفكارنا، بأسلوب رائع، بأربعة رسائل يرسلها لأربع جهات تستقبلها.
وختاما يودعنا المؤلف في بعض الصفحات التي يذكر فيها بعض النقاط الهامة.