في زمن أصبح فيه الحياء أمرا مستغربا ، وبدأ فيه التعري والتخلي عن آداب اللباس والإحتشام
نسينا أن اللباس نعمة عظيمة امتن الله بها على الإنسان من بين سائر المخلوقات , خلعنا أثواب الحياء وتلثمنا بأثواب غير أثوابنا ، فأصبحنا نقف أمام سيل جارف من الفتن التي تحط من الأخلاق، وتقشع من أمتنا ثوب الحياء .. اللباس له شأن عظيم وقد علم الله الإنسان صناعة الثياب بمختلف أشكالها وأمرنا أن نستتر بها فقال تعالى : (يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون )
قال شيخ الإسلام رحمه الله: اللباس له منفعتان:
إحداهما: الزينة بستر السوءة.
والثانية: الوقاية لما يضر من حر أو برد أو عدو...
نسينا أن اللباس نعمة عظيمة امتن الله بها على الإنسان من بين سائر المخلوقات , خلعنا أثواب الحياء وتلثمنا بأثواب غير أثوابنا ، فأصبحنا نقف أمام سيل جارف من الفتن التي تحط من الأخلاق، وتقشع من أمتنا ثوب الحياء .. اللباس له شأن عظيم وقد علم الله الإنسان صناعة الثياب بمختلف أشكالها وأمرنا أن نستتر بها فقال تعالى : (يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون )
قال شيخ الإسلام رحمه الله: اللباس له منفعتان:
إحداهما: الزينة بستر السوءة.
والثانية: الوقاية لما يضر من حر أو برد أو عدو...