سيناريو إفساد المرأة
في العالم الإسلامي
في عهد:
(نابليون بونابرت بدأ ما يسمى الغزو الفكري واحتلال العقول فكانت نداءات (أهل
التحرير) مفعمةٌ (بالحرص المخادع) على مصالح المرأة، و(المطالبة المزيفة) بحقوق
المرأة المسلوبة، ولكن خلال وقتٍ قصيرٍ اتضح للجميع، وحتى المخدوعين أن القصد هو
الإفساد الذي ينبع من آبار يهودية، بجنسياتٍ عربيةٍ. وقد أستعملوا عدة طرق لذلك :
1- التطبيع:
أي جعل الفساد عند الناس أمراً طبيعياً،عن طريق الأفكار والمقالات الصحفية،ونشر
بعض القضايا التي تناولها العلمانيون مثل
-1الاختلاط:
مثل الدعوة للتعليم المختلط من الصغر بحجة التعرف على نفسية الجنس الآخر،
-2- إظهار
الألبسة العارية على أنها رقي: ابتدأت الدعاية للألبسة العارية والصرخات الأوروبية
في المجلات والصحف منذ (1925م) وكان ظهورها جريئا في خلاعته، وكان الضغط الإعلامي،
يجبر النساء على التخلي عن الحشمة، ومن طرق الضغط ما يتم ممارسته (مؤخراً) بإتخام
الأسواق، وملئها بأصناف الألبسة الغربية المنافية للدين والعفاف فيجبرون النساء
على
ارتدائها، لعدم
توافر البديل الساتر العفيف. 3- إبراز أهل الفن مابين (ممثلين، مغنين، راقصين،
لاعبي الكرة) على أنهم قدوات. 4- تعويد الناس على إظهار صور من الانحلال الجنسي في
وسائل الإعلام بصورةٍ تبدو كأنها عفوية؛ بحجة الرشاقة وتمارين تخفيف الوزن، وهذه
الخطة يهودية الفكرة والمنشأ والتصدير. ج تحسين العلاقات المحرمة، حتى يصلوا إلى
تسويغها في النفوس، فراحوا يبعدون الشباب عن الزواج، وينادون بإلحاحٍ على تأخير
وقت الزواج للفتاة بالذات.
برنامج ستار
أكاديمي
نموج صغير
للأفكار العلمانية الكبيرة المنثورة في إنتاجهم المقروء، والمسموع، والمرئي. حتى
إن رئيس الوزراء اليهودي أريل شارون قد أثنى على هذا البرنامج،وقال:(هذا هو
الإسلام الذي نريده) أن للبرنامج أهداف عدة منها : *استمرار التفحش وتطبيعه في
النفوس*انتفاء الحياء بأبسط أشكاله*إشغال شباب الأمة بالتوافه
حالنا اليوم
اصبح الشغل
الشاغل لغالبية بناتنا في هذه الايام هو الزينة واللباس، واصبحت قضية التقليد
طريقا تحت ما نسميه "الموضة".ومن أهم عوامل انتشار
"مرض" الموضة هو وسائل الاعلام التي اهتمت في ابراز المشاهير على أنهم
أهل للإقتداء بما في ذلك ملابسهم. وفكرة الموضة المتغيرة العارية أحيانا والغريبة
والشفافة والضيقة والقصيرة أحيانا أخرى – خرجت بالملابس عن وظيفتها الأولى،
وهي ستر الجسم ووقايته من الحر أو البرد وبالغت في وظيفة الزينة وعرض مفاتن
الجسم!! فما الذي حدث ؟؟ لماذا صار الشباب وكأنما يساقون سوقاً إلى هذه النوعية من
المظاهر ؟ أهو إعجاب بالغرب ، أم رغبة في لفت الانتباه ، أم تحدي لقيم المجتمع
المحافظ ، أم رغبة التميز ، أم كل ذلك ؟ ...... صرنا نسمع ونرى كثيراً من
الشباب يرتدون الـ(طيحني) مهما بلغت أجسامهم من الضخامة في مناظر مزرية.أما قصات
الشعر فحدث ولا حرج الموضوع للرائي أبلغ من أي تعليق
نتساءل بألم :
ما الذي حدث لشبابنا وفتياتنا ؟
إلى أي مدى
وصلت المرأة في بلاد الحرمين من الغفلة والتهتك في اللباس في الأفراح وبين المحارم
ملابس وصلت الى
حد الوقاحة فتاة مع أمها لابسة الميني– الى نصف الفخذ –أو الظهر كله مكشوف. او جزء
كبير من الصدر ظاهر للعيان بحكم من ؟؟؟بحكم إبليس لأن هدفه الأول كشف العورات ونزع
اللباس وهو أول ما وسوس به لأبينا آدم وأمنا حواء
{يَابَنِيَ آدَمَ لاَ
يَفْتِنَنّكُمُ الشّيْطَانُ كَمَآ أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مّنَ الْجَنّةِ يَنزِعُ
عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَآ}