أن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أختي الحبيبة إن المرأة هي مربية الأجيال، وهي أحد ركني المجتمع ويقوم على كاهلها عبء كبير في بناء المجتمع، وقد تفطن الغرب لأهميتها، فهو يحاول إفسادها بكل ما يستطيع حتى يفسد المجتمع كاملاً. أن أعداء الإسلام بمختلف أصنافهم من اليهود، أو النصارى ، أو غيرهم، أدركوا أن معركتهم مع الإسلام بالسيف معركة خاسرة، فلجئوا إلى طريقة من المكر والحيلة والدهاء، هي أفتك وأخطر من ألوان الأسلحة المادية، لجئوا إلى غزو المسلمين غزواً فكرياً، وتصدير الفساد والانحراف والرذيلة إليهم بشتى الوسائل، وجعل المجتمعات الإسلامية تتطلع إلى تقليد المجتمعات الغربية، والسير على خطاها، وقد ركزوا في هجماتهم الشرسة هذه على المرأة، لأنها اإذا فسدت وانحرفت غدت فتنة وسببت الفساد والدمار في المجتمع، لأن المرأة هي التي تتخرج على يديها الأجيال التي ينتظر منها أن تبعث مجد الأمة، ، فإذا انحرفت ونسيت مهمتها فقد ضمن أولئك الأعداء أن تتخرج من المسلمين أجيال لا تعرف من أمر دينها شيئاً، ولا تتحمس لدينها، ولا لأمتها، ولا لكرامتها، إنما تتحمس للتوافه من الأمور، لهذا وذاك ركزوا في هجمتهم الشرسة عليها وحاولوا إفسادها بكل وسيلة. ومن أهم الوسائل التي أتبعوها هي نزع الحياء والإحتشام والستر عن طريق الملابس العارية والشفافة والقصيرة والضيقة .....
من نحن؟؟؟؟
نحن مجموعة من النساء والفتيات ندعوا إلى الإحتشام والحياء والتستر في اللباس بين النساء وفي حضور المحارم وفي كل مكان ....
**بداية يجب أن نتعرف على معنى الحياء والحشمة...
الحياء هو : خلق جميل يبعث على فعل المحمود وترك المذموم وقد ذكر الحياء في مواضع كثيرة في القرآن الكريم والسنة النبوية {، قال تعالى: فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَاتَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ [القصص:25]
وقال عليه أفضل الصلاة والتسليم { الإيمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الإيمان} حديث صحيح
الإحتشام : الاسْتِحْيَاءِ والخَجَلِ ..من الحشمة وهي : الحياء ، الأدب ، الخجل .
التستر : الإخفاء ...... وحيث وجد الحياء وجد الستر والعفاف،
والعفاف .. العفة هي الطهر والستر، وتحصل بغض البصر عما حرم الله و'بحفظ الفروج ' عن الفواحش
إن الجمال الحقيقي في الحياء والعفة ، فحياء الفتاة قوة وليس ضعفًا, وهو عنصر جمال لها لا يقل أهمية عن لونها و شكلها.
الاستقامة: وهي لزوم طاعة الله، والانتهاء عن المخالفات لأن المعاصي تزيل النعم وتذهب الجمال،
: الاحتشام والستر صفة عالمية: منذ سالف الزمان عاش العالم بأجمعه حالة من الاحتشام والستر والمرأة على وجه الخصوص , ويؤكد على ذلك :-الكتب السماوية:فهي تعضد الفطرة في نصوصها وتدعو إلى الحشمة والحجاب،وتحذر من التعري والسفور ، -القرآن الكريم:يخبرنا أن الأصل هو احتشام المرأة في الأزمنة القديمة ، قال الله سبحانة وتعالى في كتابه عن لباس بلقيس ملكة سبأ: ( قيل لها إدخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها قال إنه صرح ممرد من قوارير قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العلمين)فقوله تعالى:كشفت عن ساقيها دليل على أن ساقيها كانتا في حالة من الستر والتغطية قبل أن تتوهم أن تحتهما لجة (ماء غزبر )-الصور التاريخية والآثار-الإنتاج السينمائي :حيث نرى زي المرأة فيها بكامل الحشمة في جميع الأفلام التاريخية-الحضارات الحديثة:مثل الحضارة الأمريكية والأوربية، قد أكدت ثقافتها على العفاف والحشمة ومحاربة السفور والتعري
وفي بدايات القرن التاسع عشر بالتحديد يلحظ الدارس للتاريخ البدايات لفساد المرأة والتحول في ثقافة الاحتشام والستر وبعد الثورة الفرنسية، نشأت العلمانية على الأيدي اليهودية فمزقوا أردية النساء، لإبداء الفتنة في أجسادهن، حتى يلتفت الرجال عن السعي لكسب المعيشة إلى السعي خلف الشهوات، وحتى تجري المرأة لاهثةً صوب تبرج الموضات
أختي الحبيبة إن المرأة هي مربية الأجيال، وهي أحد ركني المجتمع ويقوم على كاهلها عبء كبير في بناء المجتمع، وقد تفطن الغرب لأهميتها، فهو يحاول إفسادها بكل ما يستطيع حتى يفسد المجتمع كاملاً. أن أعداء الإسلام بمختلف أصنافهم من اليهود، أو النصارى ، أو غيرهم، أدركوا أن معركتهم مع الإسلام بالسيف معركة خاسرة، فلجئوا إلى طريقة من المكر والحيلة والدهاء، هي أفتك وأخطر من ألوان الأسلحة المادية، لجئوا إلى غزو المسلمين غزواً فكرياً، وتصدير الفساد والانحراف والرذيلة إليهم بشتى الوسائل، وجعل المجتمعات الإسلامية تتطلع إلى تقليد المجتمعات الغربية، والسير على خطاها، وقد ركزوا في هجماتهم الشرسة هذه على المرأة، لأنها اإذا فسدت وانحرفت غدت فتنة وسببت الفساد والدمار في المجتمع، لأن المرأة هي التي تتخرج على يديها الأجيال التي ينتظر منها أن تبعث مجد الأمة، ، فإذا انحرفت ونسيت مهمتها فقد ضمن أولئك الأعداء أن تتخرج من المسلمين أجيال لا تعرف من أمر دينها شيئاً، ولا تتحمس لدينها، ولا لأمتها، ولا لكرامتها، إنما تتحمس للتوافه من الأمور، لهذا وذاك ركزوا في هجمتهم الشرسة عليها وحاولوا إفسادها بكل وسيلة. ومن أهم الوسائل التي أتبعوها هي نزع الحياء والإحتشام والستر عن طريق الملابس العارية والشفافة والقصيرة والضيقة .....
من نحن؟؟؟؟
نحن مجموعة من النساء والفتيات ندعوا إلى الإحتشام والحياء والتستر في اللباس بين النساء وفي حضور المحارم وفي كل مكان ....
**بداية يجب أن نتعرف على معنى الحياء والحشمة...
الحياء هو : خلق جميل يبعث على فعل المحمود وترك المذموم وقد ذكر الحياء في مواضع كثيرة في القرآن الكريم والسنة النبوية {، قال تعالى: فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَاتَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ [القصص:25]
وقال عليه أفضل الصلاة والتسليم { الإيمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الإيمان} حديث صحيح
الإحتشام : الاسْتِحْيَاءِ والخَجَلِ ..من الحشمة وهي : الحياء ، الأدب ، الخجل .
التستر : الإخفاء ...... وحيث وجد الحياء وجد الستر والعفاف،
والعفاف .. العفة هي الطهر والستر، وتحصل بغض البصر عما حرم الله و'بحفظ الفروج ' عن الفواحش
إن الجمال الحقيقي في الحياء والعفة ، فحياء الفتاة قوة وليس ضعفًا, وهو عنصر جمال لها لا يقل أهمية عن لونها و شكلها.
الاستقامة: وهي لزوم طاعة الله، والانتهاء عن المخالفات لأن المعاصي تزيل النعم وتذهب الجمال،
: الاحتشام والستر صفة عالمية: منذ سالف الزمان عاش العالم بأجمعه حالة من الاحتشام والستر والمرأة على وجه الخصوص , ويؤكد على ذلك :-الكتب السماوية:فهي تعضد الفطرة في نصوصها وتدعو إلى الحشمة والحجاب،وتحذر من التعري والسفور ، -القرآن الكريم:يخبرنا أن الأصل هو احتشام المرأة في الأزمنة القديمة ، قال الله سبحانة وتعالى في كتابه عن لباس بلقيس ملكة سبأ: ( قيل لها إدخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها قال إنه صرح ممرد من قوارير قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العلمين)فقوله تعالى:كشفت عن ساقيها دليل على أن ساقيها كانتا في حالة من الستر والتغطية قبل أن تتوهم أن تحتهما لجة (ماء غزبر )-الصور التاريخية والآثار-الإنتاج السينمائي :حيث نرى زي المرأة فيها بكامل الحشمة في جميع الأفلام التاريخية-الحضارات الحديثة:مثل الحضارة الأمريكية والأوربية، قد أكدت ثقافتها على العفاف والحشمة ومحاربة السفور والتعري
وفي بدايات القرن التاسع عشر بالتحديد يلحظ الدارس للتاريخ البدايات لفساد المرأة والتحول في ثقافة الاحتشام والستر وبعد الثورة الفرنسية، نشأت العلمانية على الأيدي اليهودية فمزقوا أردية النساء، لإبداء الفتنة في أجسادهن، حتى يلتفت الرجال عن السعي لكسب المعيشة إلى السعي خلف الشهوات، وحتى تجري المرأة لاهثةً صوب تبرج الموضات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق